88
ويخلقه بفضل قوته
89 (قارن التيوديسية 8 و78 و80 و84 و119 و204 و206 و208، وموجز الاعتراضات، الاعتراض الأول والثامن). (56)
هذا الترابط أو هذا التلاؤم بين جميع المخلوقات وبين كل واحد منها على حدة، ثم بين كل واحد منها والجميع، يترتب عليه أن يحتوي كل جوهر بسيط على علاقات تعبر عن مجموع الجواهر الأخرى، وأن يكون تبعا لذلك مرآة حية دائمة للعالم
90 (قارن التيوديسية 130 و360). (57)
وكما أن مدينة واحدة بعينها، إذا تأملها المرء من جوانب مختلفة، تبدو في كل مرة على صورة مختلفة تمام الاختلاف، وكأن لها منظورات متعددة، كذلك توجد أيضا - تبعا للكثرة اللانهائية للجواهر البسيطة - عوالم عديدة مختلفة، ليست إلا منظورات من عالم واحد، وفقا لوجهات النظر المختلفة لكل مونادة على حدة (قارن التيوديسية 147). (58)
بهذه الوسيلة نحصل على أكبر قدر ممكن من التنوع، ولكن مع أعظم قدر ممكن من النظام؛ أي إننا نحصل بهذه الوسيلة على أعظم قدر ممكن من الكمال
91 (قارن التيوديسية 120 و124 و241 وما بعدها و214 و243 و275). (59)
وهذا الفرض وحده (الذي أزعم
92
صفحة غير معروفة