============================================================
المنتقى (4))" ولم نعثر على هذه السيرة في قوائم الكتب المخطوطة المنشورة أسماؤها 6 - الاختيارات في علم النجوم واختيار أوقات الاعمال والافعال والحركات للانسان، وقد تكلمنا على علم "الاختيارات " نقلا من أقوال العالمين بها، وذكرنا وصف مؤلف الحوادث لهذا الكتاب وصفا يحيزه ويقربه من الافعام، وهذا الكتاب غير معروف أيضا في فهارس الكتب الخطية المعروفة المعرعفة 7- التاريخ المسمى "روضة الأريب" بالراء كسا جاء في كشيف الظنون، وتصحف في اكثر الكتب الاخرى الى " روضة الاديب ) بالدال المهملة ومنها كتاب الاعلان بالتوبيخ ، قال شمس الدين السخاوي : ووالظهير علي بن محمد بن محمود الكازروني، له روضة الأديب في سبعة عشر سفرا(45)" وانما سمي الكتاب "روضة الأريب" لان التاريخ يعلم الأرابة وهي البصارة والعقل والحكمة، ولا محل للأدب، وجاء في طبقات الشافعية نقلا من كتاب البدر السافر لكمال الدين الادفوي أنه سبعة وعشرون مجلدا(46)* ال وروضة الأريب كتاب في التاريخ جليل كبير لم نمثر الا على نقول منه تدل على جزالة فوائده ولم يذكروا مبدأ الحوادث والتراجم التي أركخها ، الا اننا علمنا مما نقلنا آنفا ان طريقته كانت على حسب استمرار النين ، وعلمنا من النقول التي نقلت منه أنه أرعخ ما قبل خلافة الناصر لدين الله، قال الصلاح الصفدي : "قال الظهير الكازروني في تاريخه - قال الشيخ شمس الدين الذهبي ، وأجازه لي "ان الناصر في وسط خلافته 44) كشف الظنون 8 العمود 1013 طبعة تركية الجديدة * .
45) الاعلان بالتوبيخ * ص 9151 46) طبقات الشافعية لابن قاضي شمبة "نسخة باري، و80"
صفحة ٣٦