============================================================
انه توفي بعد السبعمائة وليس بشيء وقال ابن حجر لمات بعد السبعمائة فيما ذكره البرزالتي وقال الادفوي : في ربيع الاول سنة 997 وقال الذهبي : كتب لي يمروياته سنة 697 والله اعلم () " وقول الادفوي هو الصحيح فقد ذكر مؤلف كتاب الحوادث أن وفاته وقعت سنة 697و (4) وهو أحق المؤرخين المترجمين له بالتصديق بعد ابن الفوطي كما ذكرنا آنفا، ولم يذكر مؤرخ الموضع الذي دفن فيه* وقد ذكرنا موجز سيرة ابنه جلال الدين عبدالله ابن الكازروني، وكان له ابن آخر اسمه محمد لم نقف على ترجته، وذكر المؤرخون حفيدا له اسمه شرف الدين آحمد بن محمد بن علي بن محمد بن محمود ، ذكره الذهبي في معجسه المختص قال : أحمد بن محمد بن علي بن محمد ابن الكازروني الشيخ الاديب المحدث شرف الدين أبو العباس البغدادي الناسخ ولد سنة ثلاث وسبعين (وستماية وأجاز له ابن الساعي وعبدالصمد بن ابي الجيش وعدة، وسمع من جده المؤرخ ظهيرالدين والكمال الفتويره وجماعة * نزل دمشق، ونعم الرجل هو دينا ومروءة2 وتواضعا، وله اعتناء بالرواية ولديه فضيلة ومعرفة سمعت منه * ثم قال في المعجم الكبير: " أحمد بن محمد ابن شيخنا المؤرخ ظهير الدين علي ابن محمد ابن الكازروني أبو الفضل (كذا) روى صحيح مسلم عن جده عن المؤيد سمعت منه * وقرأت عليه سبعة أجازة الفوائد (كذا) التي في المدرسة الظاهرية(29) " وقال ابن حجر : " أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن محمود الكازروني شرف الدين، نزيل دمشق، ولد سنة 93 وسمع من الشيخ كمال الدين عبدالرحمن بن عبداللطيف ابن وريدة 371) الدرر الكامتة 27 : 119 38) الحوادث 1 ص 97) 6.
) نشى المعجم المختص والمعيم الكبير نخة بار ي 20768 و 56، 274
صفحة ٣٣