============================================================
ابن الكازروني مطلوب الحديث عن اختلاف أنواعه لاته كان من المعرين وقد وصفه ابن تغري بردي بصفات "الامام المؤرخ الاديب (24)" وقد وجدت له مقامة في قواعد بغداد في الدولة العباسية فنشرها الاستاذان كوركيس عواد وأخوه ميخائيل عواد وذلك بطبعها في مطبعة الارشاد ببغداد سنة 1992، ومن آدبه تعاطيه نظم الشعر فقد ذكر له ابن جر قوله: زارني في الظلام أهيف كالبد00 ر بوجه يلوح منه النور، قلت أهلا لو كنت زرت نهارا قال معلا في الليل تبدوالبدور(20) وورد في ترجمة عبدالصمد بن ابي الجيش الحنبلي المقريء المحدث الزاهد أنه توفي في شهر ربيع الاول من سنة 676 ببغداد "ورثاه الظهير علي بن محمد الكازروني بأبيات (36) ، وذكر تاج الدين السبكي انه *كان له شعر حسن *
وقد توفي ابن الكازروني بعد هذا العمر الطويل الذي سلخه في الاشغال الديوانية والرواية والتأليف سنة 997 على عهد السلطان محمود غازان بن أرغون بن اباقا بن هو لاكو بن تولي بن جكيزخان، ببغداد ، و قد قضى احدى وأربعين سنة في حكم الدولة الايلخانية ببغداد والعراق، هذا هو تاريخ وفاته المحقق الا أن تاج الدين السبكي ذكر في طبقاته 34) المنهل الصافي نسخة باريس 7 2071 و 215.
35) الدرر الكامنة *1113 * (36) منتخب المختار من ذيل تاريخ ابن النجار لتقى الدين الفاسي * ص 16 " نشر الاستاذ الشهير عباس العزاوي
صفحة ٣٢