الإقرار بأمر قد تقرر عنده ثبوته أو نفيه، ويجب أن يليها الشيء المقرر به كما يجب في الاستفهامية أن يليها الشيء المستفهم عنه، تقول في الاستفهام عن الفعل أو تقريره: أضربت زيدا؟ وعن الفاعل: أأنت ضربته؟ وفي المفعول: أطعاما أكلت؟
الخامس: التهكم، كقوله تعالى: ﴿أَصَلاتُكَ تَأْمُرُكَ﴾ ١.
السادس: الأمر، كقوله تعالى: ﴿أَأَسْلَمْتُمْ﴾ ٢.
السابع: التعجب، كقوله تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ﴾ ٣.
الثامن: الاستبطاء، كقوله تعالى: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا﴾ ٤.
أجل٥: حرف جواب كـ "نعم"، فتكون تصديقا للمخبر، وإعلاما للمستخبر، ووعدا للطالب.
١ سورة هود. الآية: ٨٧.
٢ سورة آل عمران. الآية: ٢٠.
٣ سورة الفرقان. الآية: ٤٥.
٤ سورة الحديد. الآية:١٦.
٥ انظر: المغني ص٢٩.