مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
32

مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة الصحوة الإسلامية

مكان النشر

الكويت

١٣٠ - وَفِي رِوَايَة روى حَدِيثا فَقَالَ لَهُ قَائِل أتأخذ بِهِ فَقَالَ لَهُ أَترَانِي مُشْركًا أَو ترى فِي وسطي زنارا أَو تراني خَارِجا من كَنِيسَة نعم آخذ بِهِ آخذ بِهِ آخذ بِهِ وَذَلِكَ الْفَرْض على كل مُسلم ١٣١ - وَقَالَ حَرْمَلَة قَالَ الشَّافِعِي كل مَا قلت وَكَانَ قَول رَسُول الله ﷺ خلاف قولي مِمَّا يَصح فَحَدِيث النَّبِي ﷺ أولى فَلَا تقلدوني ١٣٢ - وَفِي كتاب ابْن أبي حَاتِم عَن أبي ثَوْر قَالَ سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول كل حَدِيث عَن النَّبِي ﷺ فَهُوَ قولي وَإِن لم تسمعوه مني ١٣٣ - وَفِيه عَن الْحُسَيْن الْكَرَابِيسِي قَالَ قَالَ لنا الشَّافِعِي إِن أصبْتُم الْحجَّة فِي الطَّرِيق مطروحة فاحكوها عني فَإِنِّي الْقَائِل بهَا ١٣٤ - وَقَالَ الرّبيع سَمِعت الشَّافِعِي يَقُول مَا من أحد إِلَّا وَتذهب عَلَيْهِ سنة لرَسُول الله ﷺ وتعزب عَنهُ فمهما قلت من قَول أَو أصلت من أصل فِيهِ عَن رَسُول الله ﷺ خلاف مَا قلت فَالْقَوْل مَا قَالَ رَسُول الله ﷺ وَهُوَ قولي قَالَ وَجعل يردد هَذَا الْكَلَام ١٣٥ - قَالَ وَقَالَ الشَّافِعِي من تبع سنة رَسُول الله ﷺ وافقته وَمن غلط

1 / 58