مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

أبو شامة ت. 665 هجري
31

مختصر المؤمل في الرد إلى الأمر الأول

محقق

صلاح الدين مقبول أحمد

الناشر

مكتبة الصحوة الإسلامية

مكان النشر

الكويت

نُصُوص الإِمَام الشَّافِعِي فِي اتِّبَاع السّنة ١٢٥ - وَقد نقلت مَا روى عَنهُ فِي تَرْجَمته فِي تَارِيخ دمشق قَالَ الرّبيع قَالَ الشَّافِعِي قد أَعطيتك جملَة تغنيك إِن شَاءَ الله تَعَالَى لَا تدع لرَسُول الله ﷺ حَدِيثا أبدا إِلَّا أَن يَأْتِي عَن رَسُول الله سنة صَحَّ الْخَبَر فِيهَا عِنْد أهل النَّقْل بِخِلَاف مَا قلت فتعمل بِمَا قلت لَك فِي الْأَحَادِيث إِذا اخْتلفت ١٢٦ - وَفِي رِوَايَة إِذا وجدْتُم عَن رَسُول الله ﷺ سنة خلاف قولي فَخُذُوا السّنة ودعوا قولي فَإِنِّي أَقُول بهَا ١٢٧ - وَفِي رِوَايَة إِذا وجدْتُم فِي كتابي خلاف سنة رَسُول الله ﷺ فَقولُوا بهَا ودعوا مَا قلت ١٢٨ - وَفِي رِوَايَة كل مَسْأَلَة تَكَلَّمت فِيهَا بِخِلَاف السّنة فَأَنا رَاجع عَنْهَا فِي حَياتِي وَبعد مماتي ١٢٩ - قَالَ وَسمعت الشَّافِعِي يَقُول وروى حَدِيثا قَالَ لَهُ رجل تَأْخُذ بِهَذَا يَا أَبَا عبد الله فَقَالَ وَمَتى رويت عَن رَسُول الله ﷺ حَدِيثا صَحِيحا فَلم آخذ بِهِ فأشهدكم أَن عَقْلِي قد ذهب وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى رَأسه

1 / 57