مختصر معارج القبول
الناشر
مكتبة الكوثر
رقم الإصدار
الخامسة
سنة النشر
١٤١٨ هـ
مكان النشر
الرياض
تصانيف
٦-الرفع والصعود والعروج إليه ﵎، فمن ذلك:
أ-رفع عيسى ﵇ كما في قوله تعالى: ﴿بل رفعه الله إليه﴾ (١) .
ب-صعود الأعمال إليه، كما في قَوْلِهِ: ﴿إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يرفعه﴾ (٢) .
جـ- صعود الأرواح إليه، كما في حديث البراء الطويل الصحيح، وفيه أن الملائكة تصعد بروح المؤمن حتى السماء السابعة فيقول الله تعالى: (أعيدوه ...) الحديث (٣) .
د-عروج الملائكة والروح إليه:
قال تعالى: ﴿تعرج الملائكة والروح إليه﴾ (٤)، وفي حديث الصحيحين (يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار وَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلَاةِ الْعَصْرِ وَصَلَاةِ الْفَجْرِ ثُمَّ يَعْرُجُ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بهم ...) الحديث.
هـ-مِعْرَاجُ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ إِلَى سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى وَإِلَى حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ كما ثبت في الأحاديث الصحيحة المشهورة. وسيأتي بيان ذلك في الباب الأخير من الكتاب إن شاء الله تعالى.
٧-التَّصْرِيحُ بِنُزُولِهِ ﵎، كَمَا فِي الصَّحِيحَيْنِ: (ينزل ربنا كل ليلة إلى سماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فاستجب لَهُ، مَنْ يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ، مَنْ يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ له) .
٨-تَنَزُّلُ الْمَلَائِكَةِ وَنُزُولُ الْأَمْرِ مِنْ عِنْدِهِ وَتَنْزِيلُ الكتاب من كما في كثير من الآيات.
_________
(١) النساء: ١٥٨.
(٢) فاطر: ١٠.
(٣) صححه الألباني. انظر التعليق على شرح الطحاوية ص٣٨٥، أحكام الجنائز ص١٥٦-١٥٩، ومختصر العلو حديث ٣٦.
(٤) المعارج: ٤.
1 / 39