مختصر معارج القبول

هشام آل عقدة ت. غير معلوم
100

مختصر معارج القبول

الناشر

مكتبة الكوثر

رقم الإصدار

الخامسة

سنة النشر

١٤١٨ هـ

مكان النشر

الرياض

تصانيف

قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ ويرجوا رحمة ربه﴾ (١) . وقال النبي ﷺ: (لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلًا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا، وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشَاتِ وَلَخَرَجْتُمْ إلى الصعدات (٢) يجأرون (٣) إلى الله) رواه الترمذي عن أبي ذر ﵁ وحسنه ورواه عنه أيضًا ابن ماجه وأحمد (٤)، وَفِي الْبُخَارِيِّ عَنْ أُمِّ الْعَلَاءِ الْأَنْصَارِيَّةِ ﵂ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (وَاللَّهِ لَا أَدْرِي -وَأَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بكم)، وفي التِّرْمِذِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (مَا رَأَيْتُ مِثْلَ النَّارِ نَامَ هَارِبُهَا، وَلَا مِثْلَ الْجَنَّةِ نَامَ طَالِبُهَا) (٥)، وَفِيهِ عَنْهُ ﵁ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: (مَنْ خَافَ أَدْلَجَ، وَمَنْ أَدْلَجَ بَلَغَ الْمَنْزِلَ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ غَالِيَةٌ، أَلَا إِنَّ سِلْعَةَ اللَّهِ الْجَنَّةُ) (٦)، وله وَابْنُ مَاجَهْ عَنْ عَائِشِةَ ﵂ قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتوا وقلوبهم وجلة﴾ هُمُ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟ قَالَ: لَا يا ابنة الصديق، ولكنهم الذين يصومون وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ) (٧)، وفيه من حديث أبي جحيفة ﵁ قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ شِبْتَ، قَالَ: (شَيَّبَتْنِي هُودٌ وَأَخَوَاتُهَا) (٨) .

(١) الزمر: ٩. (٢) الطرق، النهاية لابن الأثير. (٣) الجأر: رفع الصوت والاستغاثة، النهاية ١/٤٣٢. (٤) حسنه الألباني، صحيح سنن الترمذي ١٨٨٢، صحيح سنن ابن ماجه (٣٣٧٨)، وأخرج الشيخان بعضه عن أنس ﵁. (٥) حسنه الألباني، صحيح الجامع الصغير ٥٤٩٨. (٦) صحيح، صحيح الجامع الصغير ٦٠٩٨. (٧) حسنه الألباني، وقال تعالى وقال تعالى وقال تعالى وقال تعالى صحيح سنن ابن ماجة ٣٣٨٤، الصحيحة ١٦٢. (٨) صحيح، صحيح الجامع الصغير ٣٦١٤.

1 / 113