227

مختصر خلافيات البيهقي

محقق

د. ذياب عبد الكريم ذياب عقل

الناشر

مكتبة الرشد

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤١٧هـ - ١٩٩٧م

مكان النشر

السعودية / الرياض

تصانيف

الفقه
فأفيض على رَأْسِي ثَلَاثًا وَأَشَارَ بيدَيْهِ كلتيهما "، وَعند مُسلم عَن جَابر أَن وَفد ثَقِيف قَالُوا يَا رَسُول الله إِن أَرْضنَا أَرض بَارِدَة، فَكيف بِالْغسْلِ؟ قَالَ أما أَنا فأفرغ على رَأْسِي ثَلَاثًا " واتفقا على حَدِيث عمرَان قَالَ: كُنَّا فِي سفر مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - فَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ: كَانَ آخر ذَلِك أَن أعطي الَّذِي أَصَابَته الْجَنَابَة إِنَاء من مَاء، قَالَ: اذْهَبْ فأفرغه عَلَيْك، وَرُوِيَ عَن أبي ذَر قَالَ: قدمت على النَّبِي ﷺ َ - فَذكر الحَدِيث. وَقَالَ فِيهِ: " وَإِذا وجدت المَاء فأمسسه جِلْدك فَإِن ذَلِك خير " وَرُبمَا اسْتدلَّ أَصْحَابهم بِمَا روى بركَة بن مُحَمَّد عَن يُوسُف بن أَسْبَاط عَن سُفْيَان عَن خَالِد عَن ابْن سِيرِين عَن أبي

1 / 345