والعمل به(1) واجب؛ لحسن العمل بالظن عقلا. ولإجماع الصحابة المعلوم. ولإرساله صلى الله عليه وآله وسلم الآحاد، وتقريره المسلمين على قبوله. ولأن من رده من الإمامية والبغدادية والظاهرية والخوارج تمسكوا في رده بالظن، وإنما فروا منه(2).
ويعمل به في العملي مطلقا، لا في العلمي كالمسائل الإلهية، ولا في العملية العلمية كأصول الشرائع، إلا مؤكدا(3)، خلافا لبعض المحدثين والبكرية، فإن خالفهما(4) رد، إلا أن يمكن تأويله. واتفقوا على وجوب العمل به في الفتوى والشهادة.
صفحة ٣