وإن تك كذبا فالعقاب شديد قال الحافظ بن دقيق العيد(1): أعراض المسلمين حفرة من حفر النار، وقف على شفيرها طائفتان من الناس: المحدثون، والحكام. وقد ذكر الحافظ ابن حجر معنى ما ذكرنا أنه المختار من وجوب قبول رواية كل راو على الصفة التي تقدم بيانها(2). قال: وإلا أدى ذلك إلى طرح الحديث جملة، إذما من فرقة إلا وقد قدح في رجال إسنادها، وتكلم على من تعتمد عليه في الرواية وإن كان صالحا في اعتقادها.
صفحة ٢٩