4 ثم: محله الصدق، رووا عنه، إلى الصدق ماهو، أو شيخ، أو وسط، أو صالح، أو مقارب، أو جيد الحديث، أو صويلح، أو صدوق إن شاء الله، وأرجوا أن لا بأس به، ويكتب حديثه، وينظر فيه.
وأهل الثالثة والرابعة: هم هاهنا أهل الرابعة والخامسة في مراتب الجرح.
[أحكام تتعلق بالجرح والتعديل]
المؤيد والباقلاني(1): ويثبتان(2) في الرواية والشهادة بواحد، وقال بعض المحدثين: لا يثبتان به فيهما. والمختار ثبوتهما به في الرواية لا الشهادة، فيعتبر فيها اثنان. الباقلاني: ويكفي فيهما الإطلاق. وقيل: لا بد من تعيين سببهما. الشافعي: يكفي في التعديل دون الجرح. وقيل: عكسه. وقيل: إن كان عالما بأسبابهما كفى الإطلاق، وإلا فلا. وهوالمختار لكن مع اتفاق الاعتقاد.
ويقبلان من عدل موافق، لا يحمله عليهما هوى كعداوة أو حسد أو عصبية فيمن يحتملهما(3)، فلا يسمع توثيق: بسر بن أرطأة (4)، وعمر بن سعد (5)، والعلاء السياف(6)، وعبيدالله بن زياد ونحوهم، ولا يسمع جرح: الحارث الأعور (7)، وجابر بن يزيد الجعفي (8)، وأبي خالد (9) ونحوهم. وكذا الترجيح فلا يسمع ترجيح مجالد (10) على الصادق كما زعم القطان.
صفحة ٢٣