وقال الربيع أيضاً (١): كتب إليّ البويطي: أن اصبر نفسك للغرباء، وحسن خلقك لأهل حلقتك؛ فإني لم أزل أسمع الشافعي رحمه الله يكثر أن يتمثل بهذا البيت:
أُهينُ لهم نفسي لكي يكرمونها ولن تُكرَمَ النفسُ التي لا تُهينُها
***
(١) يراجع: طبقات الشافعية الكبرى (٢/١٦٤ - ١٦٥).