============================================================
مخصر الطحارى وتنافس فيها الفقهاء، وأولعوا فيها حفظا ورواية ودرسا وقراءة وتفقها ودراية وشرحا وتعليقا.
ويقول الأفغاني في مقدمته ص (4): فهذا أول المختصرات في مذهبنا وأبدعها، وأحسنها تهذيبا، وأصحها رواية عن أصحابنا، وأقواها دراية، وأرجحها فتوى، ترى المسائل فيه على وجهها معروفة معزؤة إلى من رواها عن الأئمة أئمة المذهب.
3 كثرة شروحه؛ قد اعتنى فقهاء الحنفية بهذا المختصر عناية فائقة، وأولع الناس به حفظا وتدريسا وشرحا؛ فوضع عليه عدة شروح، وأشهر من شرحه: - أبو الحسن عبيد الله بن الحسين الكرخي (ت340ه)(1).
2 - أبو بكر أحمد بن علي الرازي الجصاص (ت370ه)(2)، شرحه في أربعة مجلدات كبار، قال الإتقاني: ولم يصنف مثل هذا قط إلى يومنا هذا؛ فليس الخبر كالمعاينة، ولن يصنف مثله إلى يوم القيامة(3).
3- أبو بكر أحمد بن علي الترمذي الوراق، وشرحه بسيط في أربعة مجلدات(2).
4- أبو عبد الله الحسين بن عبد الله الصيمري القاضي (ت4 43ه(5).
(1) ناظورة الحق للمرجاني (ص51).
(2) الفوائد البهية للكنوي، ترجمة رقم (39).
(3) طبع هذا الشرح بتحقيق د عصمت الله عنايت الله محمد، دا سسائد بكداش، وقد أصدرته دار البشائر الإسلامية، ودار السراج، في ثمان مجلدات.
(4) الفوائد البهية للكنوي، ترجمة رقم (38).
(5) ناظورة الحق للمرجاني (ص51)، كشف الظنون (2/ 1627).
صفحة ٢٨