============================================================
قسم الدراسة وهو والي مصر في شأن ضيعة له، ومناظرته له، وفي تغليظه لأبي خازم في كتابة وثائف الأحباس لابن طولون، وفي انتقاده للقاضي أبي عبيد بن حربويه في حثه على محاسبة أمنائه.
* ثناء الأنمة عليى الطحاوى: قال النديم: كان أو حد زمانه علما وزهذا.
وقال ابن يونس: كان ثقة، ثبتا، فقيها، عاقلا، لم يخلف مثله.
وقال ابن عبد البر: كان من أعلم الناس بسير الكوفيين وأخبارهم وفقههم مع مشاركة في جميع مذاهب الفقهاء.
وقال مسلمة بن القاسم القرطبي: كان ثقة، ثبتا، جليل القدر، فقيه البدن، عالما باختلاف العلماء، بصيرا بالتصنيف.
وقال الذهبي: الإمام، العلامة، الحافظ الكبير، محدث الديار المصرية وفقيهها.
وقال ابن كثير: الفقيه الحنفي، صاحب التصانيف المفيدة، والفوائد الغزيرة، وهو أحد الثقات الأثبات، والحفاظ الجهابذة.
وقال القرشي: كان إماما فقيها من الحنفيين.
وقال اللكنوي: إمام جليل القدر، مشهور في الآفاق، ذكره الجميل مملوء في بطون الأوراق.
مصفاته: تنوع موروث الطحاوي العلمي؛ فكتب في الفقه والتفسير والاختلاف والحديث والاعتقاد والتاريخ والشروط وغيرها في أصول وفروع الشريعة، وكلها تشهد على نبوغه وبلوغه درجة الاجتهاد، وهي تصانيف في غاية الحسن والجمع والتحقيق؛ تدل على سعة الاطلاع، وبراعة الاستدلال، وقوة الحافظة مع إنصاف
صفحة ١٧