فتحت على الهادي أبي الفتح بالظبى
وبالرأي قطريها وقد سد بابها
وسكنتها والسيف في الجفن نائم
ولولا حذار الضرب دام اضطرابها
تكفلتها عن حضرة شاورية
منابك عنها في الأمور منابها
ولو لم تناصب عن وزارة شاور
أعاديه لم يستقر نصابها
فلا غرو أن أفضى إليك نعيمها
وأفضى إلى شأني علاك عذابها
** 24 -
وقال فيه أيضا [بسيط]
أفخر فحسبك ما أوتيت من حسب
كفاك مجدك من إرث ومكتسب
ومنها:
فليهن دولة مصر أنها نصرت
من آل سعد بخير ابن وخير أب
بشاور وشجاع عز نصرهما
عزت على طارق الأيام والنوب
غيثان إن وهبا ليثان إن وثبا
فاضا على الخلق بالإعطاء والعطب
هو الكفيل ولكن قد كلفت له
أبا الفوارس نجح العسى والطلب
ومنها:
صفحة غير معروفة