ما لحتما في الدست إلا بدا لنا
وقار مشيب واعتزام شباب
وأحسنتما عون الإمام ونبتما
له من أمور الملك خير مناب
بقيتم فإني لا أريد زيادة
على حالتي من رفعة وثواب
** 17 -
وقال يمدح الإمام الفائز بنصر الله ووزيره لملك الصالح [بسيط]
في مثل ذا الموقف المشهود تنتخب
غر القوافي وتستنقى وتنتجب
ومنها
لله في أهل هذا القصر سابقة
من الإرادة في أسرارها عجب
آبت عليهم يد إلية ويد
تعزى إلى آل رزيك وتنتسب
لولا الوزير أبو الغارات ما خفقت
للنصر في القصر رايات ولا عذب
ولا اعتزى لعلى عند نازلة
من القبيلين لا عجم ولا عرب
لما جبلت إليه الخيل مقربة
لم يحمه منك إلا السخط والهرب
أضافك الملك لما جئت زائره
كرامة ما لها إلا الظيا سبب
ولى ويا بئس ما أولى مواليه
ولو تعاينتما لم ينجه الهرب
صفحة غير معروفة