============================================================
و ميزابها المها والظباء 17 ترتمى فى الهجر ماعة تسمى ب لمثيى الحزون والبيداء ولرى لولا هراك كا طا 2- يا مناخ الأحباب با موسم الإو ال غاقت عن قصدك الأعداء 21 حثنا عنك الطغاة من التر ك فظلنا كاتا أسراء 22 مالنا مرتجى سوى وعد مولى اجد لا يخيب فيه الرجاء 23 - من إذا قال او تكفل فالصد ترين لوعده والوفاء 24- مصطفى الله ذى الجلال من الخل ق نبى له علينا الولاء 25- شهدت بالرسالة الصحف الأر لن له والشعوت والأساء 26 - وراين فضنه بحيرى عيانا وبه قمل بشر الأنتاء ) ترحى: تسرع فى سيرها. الهجير: شدة حر الظهيرة. الميزاب: مسيل الماع فارسى معرب. يصف هذه التاقة بالقوة وشدة التحيل حتى إنها ترغ فى سيرها وقت اشتداد حر الظهيرة، حين تلوذ الظباء بمسيل الماء التماسا للبرد.
و1) لعمرة: قسم. الحزون: جمع خزن، وهى الأرض الخشنة المجدية.
(2) مناخ: مكان إراحة الإبل. الإقبال: نقيض الإدبار، ويكثر استعماله فى الخير، يقال : أقيلت الارض بالنبات، وأقبلت عليه الدنيا، إذا كثر خيرها.
(21) السراد بالترك هنا: التتر. قال ابن الأثير فى حوادث سنة 617 " فى هذه السنة ظهر الشترإلى بلاد الإلام، وهو نوع كثير من الترك ومساكنهم جبال طمفاج من نحو الصين" ( الكامل 33019). وذكر ابن الاثير من فظائعهم ما تقشعر له الأبدان لذلك كان أهل الإسلام فى ذلك انرمان كانهم أسراء، فقد تألبت عليهم أعداؤهم من التتر والقرنجة.
(25) الصحف الأولى : هى الصحف التي أنزلها الله على إبراهيم وموسى عليها السلام. والمراد بالتعوت والأسماء: أسماء النبى التى وردت فى كتب الأنبياء السابقين، قال ابن الأبير معلقا على قوله علة :" إن لى أسماء: أتا محمد،..0": أراد أن هذه الأسماء التى عدها مذ كورة فى كتب الله تعالى المتزلة على الأمم التى كذيت بنبوته حجة عليهم (النهاية فى غريب الحديث والاثر 388/1).
(26) بحيرى: راهب كان يقيم فى صومعته معتزلا فى ناحية بمصرى من نواحى الشام، وكان ملل قد مر بهذا الراهب وكان فى صحبة عمه أبى طالب فى رحلة إلى الشام، فتوقفت القافلة قريبا ن صوممة يحيرق، الذى نظر نحو الغلام فرأف فى وجهه امارات النبوة، وعرفه بما ذكر في التوراة والأنجيل من صفاته؛ لذلك خرج من صومعته إلى القافلة واخذ بيد النبى تائلا: مذا سيه العالسين ، هذا يبعثه الله رحمة للمالمين فقال أبو طالب: وما علك بذنك؟
فقال: إكم حين أشرفتم من العقبة لم يبق حجر ولا شجر إلا وخر ساجدا، ولا تسجد إلا لتبى وإنى أعرفه بخاتم النبوة في أسقل غضروف كتفه مثل التفاحة، وإنا تجده فى كتبنا.
وأوحى أبا طالب ان يعيده إلى مكة والا يقدم به إلى انشام خوفا عليه من اليهود ( سيرة ابن مشام 180/1 14، زاد المعاد 1 /17، الرحيق السختوم، ص 59).
صفحة ٤٣