============================================================
حجزتك العشوارم البيض عنا وحمت رتعك الرماح الظماء 11- لا ولا للقلوب عنك عزاء 1- ما لأجادنا إليك سبيل ل جلت عنا بك الفاء لو تعطفت بالوصال غلينا 12 - لا عداك الخصب المريع وجادت كل عام ربوعك الأنواء 12- فاكتسى جوك الأنيق بهاء من رياض كانهن ملاء و ات مع الصباح بوادي ك على كسل بانة ورقء فانيك جرة وجناء1 15 - آه لو بلفت إلفك علن به 16 - إن تمادت بها المسافة أبدت أربا فهى فى السيرى خرقاء وتراها كانها- حين تهوى فى الفيافى- نعامة ربدء (9) الصوارم البيض: السيوف القاطعة اللامعة. الربع المتزل والوطن. ووصف الرماح بالظماء لبياد شدتها وقوة باسها فكأنها ظامئة إلى النماء. يريد ان من يشفزل بها فإنها محمية بالسيوف القواطع والرماح الظامثة، فلا سبيل للوصول إليها.
(11) تجلت: لنكشفت. الغماء: الغم والكرب: (12) لا عداك: لا جاوزك، وهى صيغة دعاء. المريع: المتكرر الذى فيه زيادة ونماء.
جادت ربوعك الأنواء: أمطرت بغزارة، والأتواء: مطالع النجوم، وهى - عند العرب - ثمانية وعشرون نجا إذا طلع متها تجم غاب آخر، ولا بد أن يكون عند ذلك مطر ورياح. يقولون: مطرنا بنوء الشريا، وبنوء الاك والجوزاء. . إلخ. يدمعو لهذه المواطن الشريفة بالخصب الداثم الستجذد، بأن تسقيها أنواء السماء بأمطارها الغزيرة المتكررة (13) ملاء: جمع ملاءة، شبه التفاف أغصان الرياض بالسلاء المتصل نسيجها بعضه ببعض (14) بانة : مفرد (بان) وهو نوغ من الشجر شديد الخضرة، طيب الرائحة، طويل لين العود.
ودقا: حسامة: (-1) مغانيك: جمع شفتى، وهو المنزل الذى غني به أهله اى أقاموا به. جرة: عظيمة الجد ويه ماضيه وجناء: ضخمة الوجيت، وكلتاهما سفة لموصوف محذوف: أى: تاقة قوية ضخمة الفكين، كى تكون قادرة على إيلاغ الشاعر إلى هذه المغانى الطيبة البعيدة.
(1) تمادت: امتدت وطالت. آبدت: اظهرت. آريا: مهارة وحن تبحر. خرقاء: حمقاء.
يريه وحسف الناقة بالمهارة والخبرة بالسير فى الصحراء مهما طالت المسسافة، ووصقها بالحاقة أى آنها تندفع فى سيرها اندفاعا شديدا، فشدة سيرها تجعلها حقاء وبصرها بالرا، ودروبها بجملها ماهرة بيرة: (17) ربداء: رمادية اللوت، شبهها بالنعامة فى سرعتها.
صفحة ٤٢