============================================================
في سباق القدم، بلسان الكرم ودعاهم منادي الفضل الى نادي الوصل، فبدالهم من معاني الحب بادي وحدا بهم الى جانب القرب حادي وشاهدوا مجد الجمال(2) من مطالع الأزل، وعاينوا عز الكمال في طوالع الحلل موسمت بصائرهم الى مطالعة عوالم الغيب ومعالم التوحيد وسرت سرائرهم الى مشاهدة القدس ومعارج التفريد، وشخصت أبصارهم(2) الى رقوم الفتح في ديوان الكشف عن محيا ذلك ذلك الجانب، وأتكات أفتد تهم على أراتك الأنس، في مقاصير(2) القدس بين تلك القبب وجلست اسرارهم على بساط البسط، وأرتاحت ارواحهم برياحين المخطاب فأن صمت صامتهم (4) فلشهود حق اليقين، وأن نطق ناطقهم فلورود أمريقين وأن خامر نفس مريدهم خوف فأمنوا مكرالله، أو باشرقلوبهم زجروا يحذركم الله نفسه ناجاها مخاطب لاتخافا أنني معكما ونطقت شواهد(6) السعادة قائلة بشراكم اليوم.
وقال سفيرالجودي: (وأما بنعمة ربك فحدث)(1) وأن أخرج لمرادهم مرسوم (أتوني به أستخلصه لنفسي) (1) من ديوان (يختص برحمته من يشاء)() جذبته أصطفينا من عبادنا الى (3م: ربهما.
(9) م:الكمال: (10) م عيونهم.
(11) ق : رياض.
(1)ق نناطقهم.
(2) ق بجمل: (1) سورة الضحى:الأية11.
صفحة ٥٨