============================================================
ال و سئل رضي الله عنه أيضا عن حسن الخلق، فقال هو الآخذ مع الصدق وعدم الهوى وفاقه انفاق وتركه رياء ونفاق.
وسئل عن الصدق(1) فقال رضي الله عنه: الصدق في الاقوال (2) موافقة الضمير القول في وقته والصدق في الاعمال اقامتها (2) على رؤية الحق سبحانه ونسيان رؤيتها والصدق في الاحوال مضيها بأقامة الخاطر (4) الحق فلا يكدرها مطالعة رقيب ولا منازعة فقيه.
وسيل عن القناء فقال رضي الله عنه : هو أن يطالع الحق(4) تعالى سروليه بأدنى تجل فيتلاشى(2) الكون، ويفني الولي تحت تلك الاشارة وفناؤه ذلك الوقت بقاء، لككه يفني تحت اشارة الباقي فأن كل اشارة الحق (1) تفنيه، فأن تجليه يبقيه عنه ثم يبقيه به.
(1) هو الكامل من كل شيء ومنها الصديق والتصديق والصدقة والصداقة والصادق، والصدق أهم ما يلقن الصوفي في طريقه الى الله . ينظر: الجيلاني ، عبد القادر، الغنية ج3 ص203.
(9) م: الافعال.
(10)ق: اجادتها.
((1) ق: العمل.
(1ق: الله.
(2) ق: فيتجلي (3)ق: الله.
صفحة ٤٥