============================================================
وشكرا بالقلب، وهو الأعتكاف على بساط الشهود بأدامة حفظ الحرمة ثم الترقي بعد حضور هذه المشاهدة الى الغيبة(1) في رؤية المنعم عن رؤية النعمة والشاكر الذي يشكر على الموجود والشكور الذي يشكر المفقود الحامد الذي يشهد المنع عطاء والضرنفعا (2) ثم يستوي عنده الوصفان والحمد الذي يستفيد المحامد بعين المعرفة(2) على بساط القرب.
ال وسئل عن المحبة(6) لما قدم ذكرنا على ذكره في قوله عزوجل (فا ذكروني أذكركم)(5) وقدم محبته على محبتنا في قوله (يحبهم ويحبونه)(6) فقال الذكر مقام (1) طلب وقصد والطلب مقدمة العطاء فلهذا قدم ذكرنا ل له وأما الحبة فهي تحفة الهيبة من محض (4) القدرليس للعبد فيها كسب ولا يصبح(4) وجودها في (5) م : القيب .
(2) م فوادا .
(7) م المعارف.
(4) المحبة: والحية ميل النفس الى ما تراه أو تظنه خيرا، أما محبة العيد لربه فهي تعظيم له وطلب للتقرب اليه وذلك بطاعته كما أن الله يحب عباده المخلصين . ينظر: الجيلاني، عبد القادر، الغنيةج2ص59.
(5) سورة البقرة:الأية 152.
(6) سورة الماتدة الأية54.
(1)ق:درجة.
(1ق خالص (2)ق نيبقى.
صفحة ٤٢