============================================================
والجمع والقرب والبين لرمق العين ومحق الشهود وزهق الوجود وانفراد بوصف الشهود وبروزه في عين الأزل لمقابل الأزل بقوة من لم يزل عند سلب (1) أوصاف الحدوث منه وخلوه من معانيه وصفا وحكما (2) وعينا وحالا فهنالك رجع أول كون الى آخره لمحق وصف القبلية في العدم ومحونعت االبعدية(2) في الأبد(2) وأختفى كل باد في كن عدمه لهيبة سرمديته وعلامة هذه الشهود انه وصف غير مستحب من قبل وجوده وغيرباق حكمه بعد توري عينه وغير منعقد به كله ما شوهد به ولامستدل به على حقيقته بعد اتصال الشاهد بطوره وانقصاله(5) عن هذا الوصف وهذا الأمر لا يكون مقاما إلا للأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولا منازلة إلا للصديقين ولا حالا إلاللأولياء ولا ينال بالمكاسب بل بالمواهب ولا يعطى بالوسائل(2) بل بالسوابق.
(اق ننهب.
(4)ق: عقلا: (2) البعدية البعد عكس القرب ومنه البعدية لأنه أبتعاد عن التوفيق في القرب الى الله أو بعد عن الحقيق أي معرفة الله ولذلك يهم أهل الحق بعمل الصالحات لتقربهم الى الله . ينظرة ابن عربي، محيي الدين (638ه -1240م) الفتوحات المكية، تحقيق عشمان يحي، دار إحياء التراث العربي، بيروت،1994. ج3 ص96 .
(5) م الأزل.
(4)م أنعتاقه.
(4)ق: بالسؤال.
صفحة ٢٦