============================================================
فردها، وأستخلصها(1) مالكها(2) لنفسه، وطهرها بجوار قدسه، وذرها ببهجة أنسه، وصفاها بجبه، واصطفاها لقربه، أصطنعها(2) لحضرته، وجذبهاك) لرحمه، وناداها بفضله، وباراها بوصله، واودعها من علمه(5) وسره، معادن والبسها من نوره وخيره محاسن، فبرزت طلاتعها في مواكب المعالي(6) والمفاخر، وأسفرت عن صحيح (1) طاعة، الشيخ محيي الدين عبد القادر، فتلقته أيدي(4) الكرامة والتوفيق خلفه وأمامه، ولم يزل مربى في حجر الكرم(1)، مغذى بلبان النعم، محفوظا بالرعاية، محفوظا بالحماية ملحوظا بالعناية. وقدم رضي اللله عنه الى بغداد سنة ثمان واربعين واربعماثة، فياله من قادم تواترت بقدومه، مقدمات السعادة، لارض نزل بلادها وترادفت(10) عليها سحائب الرحمة، وتضاعفت بها بروق الهدى فأضاءت(11) (3) م وجعلها.
(4) م: الله: (قام وصعها.
(7) م ووضعها.
(4)م بعمله.
(4) ق نالعلالي: بصحة.
(1) م بأيادي.
(1) م نالكرام.
(16)م : وتجمعت.
(11) م: فتورت.
صفحة ١٨