============================================================
أسمائه فهذا هو الذي جاعه الرسول ليذكره في عالم الأنسانية مبدأ أمره في مبد أفطرته كما أتى غيره ليعلمه حقاتق أنسانية لأن له (صلى الله عليه واله وسلم) الكمال الأوفر بشير الأهل القبضة اليمنى نذير(1) الأهل القبضة اليسرى وحقيقة الوقوف مع التوحيد وضعا طمس البصائرعن التواني وخرق الحجاب (2) وكسر(2) الأواني وشهود ما تجلى في السبع المثاني ويفتح له في ذكره سورة الأخلاص باب التجلي وهو أن نجلى له الحق تعالى في الموجودات فيوحد الله تعالى بجركته عدد من وحده وبسكونه عدد من لم يوحده وأن كانت الخلاتق(4) كلها موحدة الله تعالى فهو يوحد الله تعالى بجهر من وحده وبسرمن لم يوحده فهوسرقطب التوحيد وباطن التفريد ولطيفة التجريد فهولاء قوم شاهد وأنجلى الحق(5) سبحانه في أطوار التوحيد بكل لسان وكل لغة فيأنسون بالجمادات لسرأذكارها ويسمعون نطقها في عالم أسرارها فأذا أسمعوا كلام الله العظيم فاضت عليهم انوار التعظيم(1) فيعقبهم الوحيد إيناسا واذا تكلموا فاضت عليهم انوار التعظيم فيعقبهم الصمت أدبا وأذا تحركوا بالفعل فاضت عليهم انوار التعظيم فبعقبهم الوقوف على (4) م تمنذر.
() الحجاب: ويعني الستراي لايعرف حال العبد الصالح فهومستور لكيه معروف عند الله تعالى . ينظرة الطوسيم السراج المصدر السابق ص428.
() مبحطيم.
(4) م: الخلوقات.
(4) ق :الوب.
(1)م :التقخيم.
صفحة ١٢٩