180

مغني اللبيب

محقق

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

الناشر

دار الفكر

رقم الإصدار

السادسة

سنة النشر

١٩٨٥

مكان النشر

دمشق

) الثَّالِث الْمُجَاوزَة كعن كَقَوْلِه ٢٤٦ - (إِذا رضيت عَليّ بَنو قُشَيْر ... لعمر الله أعجبني رِضَاهَا) أَي عني وَيحْتَمل أَن رَضِي ضمن معنى عطف وَقَالَ الْكسَائي حمل على نقيضه وَهُوَ سخط وَقَالَ ٢٤٧ - (فِي لَيْلَة لَا نرى بهَا أحدا ... يَحْكِي علينا إِلَّا كواكبها) أَي عَنَّا وَقد يُقَال ضمن يَحْكِي معنى ينم الرَّابِع التَّعْلِيل كاللام نَحْو (ولتكبروا الله على مَا هدَاكُمْ) أَي لهدايته إيَّاكُمْ وَقَوله ٢٤٨ - (علام تَقول الرمْح يثقل عَاتِقي ... إِذا أَنا لم أطعن إِذا الْخَيل كرت) الْخَامِس الظَّرْفِيَّة ك فِي نَحْو ﴿وَدخل الْمَدِينَة على حِين غَفلَة﴾ وَنَحْو (وَاتبعُوا مَا تتلو الشَّيَاطِين على ملك سُلَيْمَان) أَي فِي زمن ملكه وَيحْتَمل أَن ﴿تتلو﴾ مضمن معنى تتقول فَيكون بِمَنْزِلَة ﴿وَلَو تَقول علينا بعض الْأَقَاوِيل﴾ السَّادِس مُوَافقَة من نَحْو ﴿إِذا اكتالوا على النَّاس يستوفون﴾

1 / 191