292

المفصل في صنعة الإعراب

محقق

د. علي بو ملحم

الناشر

مكتبة الهلال

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٩٩٣

مكان النشر

بيروت

ولو رفعت لكان عربيًا جائزًا على وجهين: على أن تشرك بين الأول والآخر كأنك قلت إنما نحاول ملكًا أو إنما نموت، وعلى أن يكون مبتدأ مقطوعًا من الأول يعني أو نحن ممن يموت.
الواو
ويجوز في قوله ﷿ " ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق " أن يكون تكتموا منصوبًا ومجزومًا كقولهك
ولا تشتم المولى وتبلغ أذاته
وتقول زرني وأزورك بالنصب، يعني لتجتمع الزيادات فيه كقول ربيعة

1 / 327