فذكر الضمير في يصفق حيث أراد ماء بردي وقد جاء قوله ﷿: " وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا أو هم قائلون ". على ما للثابت والمحذوف جميعًا.
وقد حذف المضاف وترك المضاف إليه في إعرابه في قولهم ما كل سواء تمرة ولا بيضاء شحمةً. قال سيبويه كأنك أظهرت كل فقلت ولا كل بيضاء قال أبو دؤاد:
أكل امرء تحسبين امرأً ... ونارٍ توقد بالليل نارا