وغمغم المستر بكوك قائلا: «بنتش بارد!» وراح في النوم مرة أخرى.
وصاح الضابط بولدويج: «إيه؟»
ولكنه لم يتلق جوابا.
وسأل الضابط تابعيه: «ما هو الاسم الذي قاله؟»
وأجاب ولكنز: «أظنه قال بنتش يا سيدي.»
وقال الضابط بولدويج: «هذه وقاحته، هذه وقاحة اللعين، إنه يتظاهر الآن بالنوم، إنه سكران، رجل من السوقة طافح خمرا، ابعده بعربته يا ولكنز، أسرع بإبعاده من وجهي، هيا ادفعه.»
وقال ولكنز بخوف شديد: «إلى أين يا سيدي؟»
وأجاب الضابط بولدويج: «إلى الشيطان!»
وقال ولكنز: «سمعا وطاعة يا سيدي.»
وقال الضابط: «قف!»
صفحة غير معروفة