بديعة :
لكن يا أخينا (كشكش الأصلي) في عماد الدين مش هنا.
الإعلانجي :
لا يا ستي هانم. دكهه تقليد، لكن الأصلي هنا.
بديعة :
طيب وإزاي الأصلي يهزأ نفسه في روض الفرج، ويسيب التقليد يتمتع في عماد الدين؟
الإعلانجي :
وإيه يعني عماد الدين يا ست. فيه في الدنيا أحسن من روض الفرج؟ دا روض العشاق يا هانم ...!
ورأيت أن الخناقة قد تطول وتتشعب البحوث فتجر إلي توتر العلائق بين كشكش الأصلي وبين حرم كشكش التقليد، اللي هو أنا، فجذبت بديعة ودخلنا لنشاهد (الكوموكودو) كشكش اللي مش تقليد!!
ورفع الستار وظهر «المبروك»، فرقص ومثل وغنى وأنشد، فكدت أطير ... لا من السرور، ولكن لأن كشكش ذلك الاسم الذي كنت أعتز به أضحى على هذه الحال من الهوان، يتلاعب به مثل هذا الإنسان «ويمرمغ» به الأرض. ولست أخفي على القارئ أنني لولا وجود بديعة إلى جانبي في تلك اللحظة، يعلم الله أنني ربما ألقيت نفسي في النيل منتحرا، وبلاش الغلب الأزلي ده!!
صفحة غير معروفة