مذكرة فقه
محقق
صلاح الدين محمود السعيد
الناشر
دار الغد الجديد
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٣٢٨ هجري
مكان النشر
مصر
تصانيف
أصول النسخة الأولى بخط الشيخ / محمد بن صالح العثيمين
كتاب الوقف
الوقف :ـ
مصدر وقف يقف وقفاً ويقال أيضاً وقوفاً لكن الفرق بين وقوفاً ووقفاً إذا كان الفعل لازماً فيصدره وقوفاً وإذا كان متعدياً أى جعل الشيء ثابتاً فيسمى وقفاً.
وفي الإصطلاح : تحبيس الأصل وتسبيل المنفعة.
والأصل هو العين مثال ذلك: إنسان وقّف بيته فالبيت أصل وسكن البيت منفعة.
الصيغه :- قولية وفعلية
الصيغة القولية أن يقول:
١- وقفت داري على فلان.
٢- أو يقول سبّلت داري على فلان.
٣- أو يقول حبست داري على فلان.
هذه ثلاث صيغ صريحة ولا تحتاج إلى إضافة شيء إليها. أو يقول:
١- تصدقت بداري على فلان صدقة لا تباع فعبارة - تصدقت؛ ليست للوقف في الأصل لكن إذا قلت صدقة لا تباع تعتبر وقفاً.
٢- أو يقول: أبدَّتُ داري على فلان وهذه العبارة ليست للوقف لكن إذا قلت أبدتها على وجه لا يبيعها يكون الآن وقفاً.
٣- أو يقول: حرجت داري على فلان ....
فهذه العبارات الثلاث الأخيرة كناية عن الوقف فلا يكون الشيء بها وقفاً إلا بواحد من أمور ثلاثة :
١- إما أن ينوي الواقف بهذا القول.
٢- أو يقرنها بحكم الوقف مثل أن يقول: لا تباع.
19