============================================================
آورد بعد ذلك صيغة (مفعال) مثل: محماق، ومذكار: 6- تناول الحديث بعد ذلك عن اسم الجنس مثل: الشاة والبقر، وقال: إن الهاء هنا دليل على الواحد 7- بعد ذلك جاء دور المؤنثات السماعية، وعنون هذا الباب ب "ومن المؤنث الذي يروى رواية"، وابتدأه بالعين ثم الأذن... الخ، وضمن هذا الباب عض الأسماء المحكوم بتذكيرها وما يذكر ويؤنث من الكلمات، وهذا الباب اوسع أبواب الكتاب وأكثرها أهمية ثم ضمن الكتاب بعد ذلك أحكام النعوت، وتحدث عن نعوت الخمر: 6تحدث بعد ذلك عن الظروف وقال: إنها كلها مذكرة.
- عالج بعض الموضوعات المتفرقة مثل، تأنيث حروف المعجم، ووصف
المؤنث بفعل لا يشركه فيه المؤنث مثل: امرأة حائض، ثم الصفات التي الا وصف بها المذكر والمؤنث مثل: رجل ربعة وامرأة ربعة، وختم الكتاب الا ب قوله: "وقد قالت العرب ثلاثة وثلاث وكلاهما مؤنثان لأنهما جمع) لقد وثق الفراء ما يذكره من أحكام في كتابه بالعديد من الشواهد، فجاء كتابه نيا بالشواهد القرانية، ومن أمثلة ذلك أنه عندما ذكر أن "النحل" مؤنث، التمس لذلك شاهدا من القرآن الكريم هو قوله تعالى في سورة النحل: { وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا}. ولا يفوت الفراء الإشارة إلى القراءات المختلفة في مواضع من كتابه، فمثلا عندما تحدث عن كلمة "السبيل) اقال : "السبيل يؤنث ويذكر، قد جاء بذلك التنزيل، قال الله عز وجل: هذه سيلي} وقال عز وجل: وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا} وفي قراءة أبي (يتخذوها)(1)) ال والى جانب الشواهد القرانية أكثر الفراء من الاستشهاد بالشعر، حيث من انادر أن نجد صفحة من صفحات الكتاب خالية من شاهد شعري أو أكثر، وقد الا سب أغلب هذه الشواهد إلى قائليها، كما فسر بعض مفردات الأبيات، وكثيرا اما ايذكر الروايات المختلفة للشواهد. وقد تضمن كتاب الفراء أيضا شواهد من الحديث الشريف والأمثال . "وللفراء اليد الطولى في اكتشاف كثير من أصول (1) المذكر والمؤنت ص 87 27 /-69796.
صفحة ٢٧