علينا بعد موت أبيه وكتب عني وعلقت عنه وكتب لي بخطه فوائد، وكان حسن الأخلاق متأدبًا، وله شعر ومن جملته ما أنشدني أبو الخطاب عمر ابن محمد بن عتيق بن يعمر المروي بالثغر لنفسه:
أبيت أراعي النجم طورًا وتارة ... أغمض أجفاني حياء من النجم
من اجل غزال لحظ جوذر ... وخداه روض قطفها بيد الوهم عمر هذا كان قد تقدم له طلب وقراءة بالمغرب وقدم المشرق وقد تهذب، ويحضر عندي لسماع الحديث وكتب عني كثيرًا وعلقت أنا عنه فوائد، وكتب لي بمصر جزءًا، وكان حسن الخط، حسن الأخلاق، وأبوه كان محتسب المرية، وإنما قدم المشرق هو بعد موته، وكان حفظة، ومن الذكاء على طبقة.