( 35) حدثنا الحسن ، قال : حدثنا إسماعيل ، عن إسحاق ، قال : أخبرني أبو حنيفة ، عن عامر ، أن ذا القرنين حج في ستين ألفا ، فلما دخل مكة وانتهى إلى الأبطح رأى إبراهيم خليل الرحمن ، فنزل وترك جنده ، وإبراهيم عليه السلام على حمار أحمر ، فنزل وترك جنده ، فقيل : هذا إبراهيم خليل الرحمن فمشى إليه فسلم عليه وصافحه
(36) حدثنا الحسن ، قال : قثنا إسماعيل ، قال :قال إسحاق ، قال أبو حنيفة : وبلغني أنه قبل يده
(37) حدثنا الحسن ، قال : قثنا إسماعيل ، قال :قال إسحاق : وأخبرني مقاتل ، عن أبي الزبير ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن جابر بن عبد الله ، قال : وأخبرني نصر الحنفي ، عن عبد الرحمن بن أبي بكر ، عن عبد الله بن أبي مليكة ، عن محمد بن جعفر ، وعطاء ، عن جابر ، قال : " إنما بعث قوم هود وفدهم يستسقون بمكة ، وقد كانت تفعله العرب بعد نوح ، إذ رفع البيت وبعد إبراهيم إذ بناه وهم يعظمون البيت ، لا يدخلون مكة إلا محرمين ، ولهم تلبية مختلفة في الجاهلية " * ما جاء في تلبية العرب
(38) كانت تلبية جرهم تقول : لبيك اللهم ، إن جرهم عبادك ، والناس طوف وهم تلادك ، هم الذين بسببك وادك وهم لعمري عمروا بلادك .
(39) وكانت تلبية اليمن وعاد وثمود ومن بعد إبراهيم عليه السلام ، إذا انتهوا إلى جهلهم أغروا غلامين ، فجعلوها على ناقتين ، فتنحيا عن جماعتهم ، فقالا : لبيك نحن عرايا عنك فقالت اليمن : لبيك لبيك إليك عنك عافية عبادك اليمانية ، كيما يحج الثانية على قلائص ناجية
(40) وأما تلبية ربيعة : لبيك إليك ، ما نهك ربنا بجرة إدلاجه ، وبردة وحرة لا يبقي شئ ولا يغره ، أتيناك للمناحة ، لم نأتك للدفاحة
صفحة ٢٢