وإليكم ما يقوله الدكتور بدوي في تلخيص ابن رشد لكتاب الشعر: «والصفة البارزة في تلخيص ابن رشد: محاولته تطبيق قواعد أرسطو على الشعر العربي، وقد أضلته ترجمة متى للتراجيديا بأنها المديح، وللكوميديا بأنها الهجاء، فخال له أن الأمر كما في الشعر العربي، ومن هنا أكثر من الشواهد المستمدة من الشعر العربي ومعظمها فاسدة؛ لأنها تقوم على أساس فاسد هو تلك الترجمة الخطأ، وهو نفسه قد شعر بإخفاق هذه المحاولة، فكان يعتذر عنها كلما التاث عليه الأمر والتوى به التطبيق، ولم يفلح إلا حينما أراد أن يلخص الفصول الخاصة بالمقولة (الفصول: 19، 20، 21، 22) فقد واتاه القول وصح لديه إجراء التطبيق وعقد المقارنات، ومن هنا كان يعدل عن الشواهد اليونانية التي يوردها أرسطو إلى شواهد يستمدها من الشعر العربي، على ما في هذا أحيانا من تعسف بل وتزييف لرأي أرسطو، فنتج عن هذا كله تلخيص لا هو يساير الأصل، ولا هو بمفيد في تيسير الانتفاع بمعاني أرسطو» (ص55 و56). (2) الطبيعيات (2-1) المخطوطات (أ) مخطوط دار الكتب (القاهرة)
المخطوط رقم 4196 في دار الكتب (حكمة وفلسفة رقم 5) يحتوي على:
كتاب جوامع السماع الطبيعي
ورقة 59ظ
كتاب السماء والعالم
ورقة 59ظ
كتاب الكون والفساد
ورقة 100ظ
كتاب الآثار العلوية
ورقة 117و
صفحة غير معروفة