وأومن بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وأنه أول شافع وأول مشفع ولا ينكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم إلا أهل البدع والضلال ولكنها لا تكون إلا من بعد الإذن والرضى كما قال تعالى
ﵟولا يشفعون إلا لمن ارتضىﵞ
وقال تعالى
ﵟمن ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنهﵞ
وقال تعالى
ﵟوكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضىﵞ
وهو لايرضى إلا التوحيد ولا يأذن إلا لأهله وأما المشركون فليس لهم من الشفاعة نصيب كما قال تعالى
ﵟفما تنفعهم شفاعة الشافعينﵞ
وأومن بأن الجنة النار مخلوقان وأنهما اليوم موجدتان وأنهما لا يفنيان وأن المؤمنين يرون ربهم بأبصارهم يوم القيامة كما يرون القمر ليلة البدر لا يضدون في رؤيته
صفحة ١٠