وأعتقد أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق منه بدأ وإليه يعود وأن تكلم به حقيقة وأنزله على عبده ورسوله وأمينه على وحيه وسفره بيه وبين عباده نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأومن بأن الله فعال لما يريد ولا يكون شيء إلا بإرادته ولا يخرج شيء عن مشيئته وليس شيء في اعالم يخرج عن تقديره ولاي صدر رلا عن تدبيره ولا محيد لأحد عن القدر المحدود ولا يتجاوز ما حط له في الوح السطور
وأعتقد الإيمان بكل ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم مما يكون بعد الموت فأومن بفتنة القبر ونعيمه وبإعادة الأرواح إلى الأجساد يقوم الناس لرب العالمين حفاة عراة غر لا تدنوا منهم الشمس وتنصب الموازيبن وتوزن بها أعمال العباد فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون وتنشر الدواوين فأحذ كتابه بيينه وأخذ كتابه بشماله
وأومن بحوض نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بعرصة القيامة ماؤه أشد بياضا من البن وأحلى من العسل آنيته عدد نجوم السماء من شر شرية لم يظمأ بعدها أبدا وأومن بأن الصراط منصوب على شفير جهنم يمر بها الناس على قدر أعمالهم
صفحة ٩