وتحرير القول في ذلك: أن القرآن نزل على سبعة أحرف، ونزل مرات متكررة كما بينته في كتاب «الإتقان». فنزل في بعضها بزيادة وفي بعضها بنقص:
كقراءة: {ملك} و(ملك).
و(تجري تحتها) و{من تحتها} في براءة.
و{فإن الله هو الغني الحميد} و(فإن الله الغني) في سورة الحديد.
فلا يشك ولا يرتاب في أن القرآن في إثبات (الألف) و(من) و(هو) متواتر، وأن ميزان الإثبات والحذف في ذلك سواء.
صفحة ٢٢