Julius Valerius » في نهاية القرن الثالث واقعة في أجزاء، ففي الجزء الأول رواية مولده، ومخاطراته في شبابه، وفيه أن خطر الإسكندر وقدره العظيم إنما يعودان إلى أن أباه في الحقيقة «نقطانيبو
Nectanibo » آخر ملوك الفراعنة الذي طرده الفرس من بلاده، وكان من كبار السحرة بحيث يستطيع أن يجبل من الشمع صورا لجيوش أعدائه وأساطيلهم، ويستطيع بسحره أن يوجه حركاتهم كيفما يشاء، فلما طرد فر إلى «فلا
» في مقدونيا، وأخذ يمارس «الهلج
Astrology »، فاستقدمته «أولمبياس
Olympias » (أم الإسكندر) إليها، وكانت عاقرا لا ولد لها، فوعدها بأن «زيوس» «أمون» سوف يزورها متقمصا صورة أفعوان، ثم استخفى «نقطانيبو» في هذه الصورة، وخالطها فولدت الإسكندر، ولكن الشك أكل صدر الملك «فيلبس» زوجها، ولم يؤمن بصحة ما سمع إلا بعد أن تجلى له الأفعوان مرة أخرى، وأشيعت بنوة الإسكندر للإلهين العظيمين.
وكان الإسكندر ضعيف الجسم، ولكنه كان عظيم الشجاعة، موفور الذكاء، فلما بلغ الثانية عشرة من عمره شرع «نقطانيبو» يعلمه فن النجوم، ولكنه مات بعد أن وقع في غور، يقال إن الإسكندر رماه فيه مازحا. وفي هذا الجزء رواية عن غزواته في إيطاليا، وإفريقية، وآسيا الصغرى، ثم رجوعه إلى «مقدونيا»، وإخضاع إفريقية. وفي الجزء الثاني ذكر لبقية غزواته. وفي الثالث ذكر انتصاره على «فورس
»، وعلاقاته بالبراهمة، وكتابه إلى أرسطوطاليس الذي يروي فيه عجائب الهند، والأمازونات (النساء المحاربات)، وكتابه إلى «أولمبياس» (أمه) عن عجائب آسيا الصغرى؛ وفي النهاية عبارات عن موت الإسكندر في بابل. (58) آلهة الهند
The Gods of India
العبارة التي وردت في المتن عن تضحية الإسكندر لبعض من آلهة الهند، منقولة عن العلامة «إدون بيفن»، وقد يستفاد منها أحد أشياء ثلاثة: (1)
أن الإسكندر قد ضحى لآلهة من الهند قبل هبوطه معبد «آمن»، فسئل عن سبب ذلك. (2)
صفحة غير معروفة