وقبل أن يصل مصر، هزم جيشا جمعه الولاة
2
الفارسيون على نهر «غرنيقس»
3 (2)، في آسيا الصغرى، وجيشا آخر في «إسوس»
4 (3)، على شاطئ سوريا، كان يقوده «دارا» (4)، العاهل الأعظم بنفسه. وإذ ذاك، تقلص ظل القوات الفارسية عن شواطئ البحر المتوسط الشرقية كلها، ما عدا مصر، وكان يحكمها «مزاكس»،
5
نائبا عن عاهل الفرس، أو بالأحرى نيابة عن «سباكس»
6
والي مصر، الذي تركها ليلحق بالملك «دارا»
7
صفحة غير معروفة