مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

شهاب الدين البوصيرى ت. 840 هجري
142

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه

محقق

محمد المنتقى الكشناوي

الناشر

دار العربية

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤٠٣ هجري

مكان النشر

بيروت

تصانيف

الحديث
عبد الله بن جَعْفَر المخرمي بِهِ قَالَ هَذَا خطأ وَرَوَاهُ البُخَارِيّ وَأَصْحَاب السّنَن من حَدِيث عمرَان بن حُصَيْن قَالَ التِّرْمِذِيّ وَفِي الْبَاب عَن عبد الله بن عَمْرو وَأنس والسائب وَابْن عمر قلت وَفِي الْبَاب أَيْضا مِمَّا لم يذكرهُ التِّرْمِذِيّ عَن عَائِشَة وَحَدِيث عَائِشَة وَمن ذكرهم التِّرْمِذِيّ فِي النَّسَائِيّ الْكُبْرَى - ٩١ بَاب مَا جَاءَ فِي صَلَاة رَسُول الله ﷺ (٤٣٨) حَدثنَا نصر بن عَليّ الْجَهْضَمِي أَنبأَنَا عبد الله بن دَاوُد من كِتَابه فِي بَيته حَدثنَا سَلمَة بن نبيط عَن نعيم بن أبي هِنْد عَن نبيط بن شريط عَن سَالم بن عبيد قَالَ أغمى على رَسُول الله ﷺ فِي مَرضه ثمَّ أَفَاق فَقَالَ أحضرت الصَّلَاة قَالُوا نعم قَالَ مروا بِلَالًا فليؤذن ومروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ ثمَّ أغمى عَلَيْهِ فأفاق فَقَالَ أحضرت الصَّلَاة قَالُوا نعم قَالَ مروا بِلَالًا فليؤذن ومروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ ثمَّ أغمى عَلَيْهِ فأفاق فَقَالَ أحضرت الصَّلَاة قَالُوا نعم قَالَ مروا بِلَالًا فليؤذن ومروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَقَالَت عَائِشَة إِن أبي رجل أسيف فَإِذا قَامَ ذَلِك الْمقَام يبكي لَا يَسْتَطِيع فَلَو أمرت غَيره ثمَّ أغمى عَلَيْهِ فأفاق فَقَالَ مروا بِلَالًا فليؤذن ومروا أَبَا بكر فَليصل بِالنَّاسِ فَإِنَّكُنَّ صَوَاحِب يُوسُف أَو صواحبات يُوسُف قَالَ فَأمر بِلَال فَأذن وَأمر أَبُو بكر فصلى بِالنَّاسِ ثمَّ إِن رَسُول الله ﷺ وجد خفَّة فَقَالَ انْظُرُوا لي من أتكىء عَلَيْهِ فَجَاءَت بَرِيرَة وَرجل آخر فاتكأ عَلَيْهِمَا فَلَمَّا رَآهُ أَبُو بكر ذهب لينكص فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَن اثْبتْ مَكَانك ثمَّ جَاءَ رَسُول الله ﷺ حَتَّى جلس إِلَى جنب أبي بكر حَتَّى قضى أَبُو بكر صلَاته ثمَّ إِن رَسُول الله ﷺ قبض هَذَا إِسْنَاد صَحِيح رِجَاله ثِقَات رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ فِي الشَّمَائِل عَن نصر بن عَليّ بِهِ وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ عَن قُتَيْبَة بن سعيد عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن عَن سَلمَة بن نبيط بِهِ قَالَ الْمزي فِي الْأَطْرَاف حَدِيث النَّسَائِيّ فِي رِوَايَة أَبُو عَليّ السُّيُوطِيّ عَنهُ وَلم يذكر أَبُو الْقَاسِم وَكَذَلِكَ جَمِيع كتاب الْوَفَاة انْتهى وَلم أره فِي كتاب النَّسَائِيّ الصُّغْرَى وَرَوَاهُ عبد بن حميد فِي مُسْنده حَدثنَا مُحَمَّد بن الفضيل حَدثنَا عبد الله بن دَاوُد فَذكر بِزِيَادَة طَوِيلَة فِي آخِره كَمَا أفردته فِي زَوَائِد المسانيد الْعشْرَة وَرَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه عَن الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن عبَادَة بن عباد المهلبي وَزيد بن أخزم الطَّائِي وَمُحَمّد بن يحيى الْأَزْدِيّ كلهم عَن عبد الله بن دَاوُد بِهِ وَله شَاهد فِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من حَدِيث عَائِشَة وَفِيه فَخرج يهادى بَين رجلَيْنِ أَحدهمَا الْعَبَّاس

1 / 146