وعظموا أمر عائشة على باقي نسوانه، مع أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يكثر من ذكر خديجة بنت خويلد، وقالت له عائشة: إنك تكثر من ذكرها وقد أبدلك الله خيرا منها! فقال لها: والله ما بدلت بها من هو (١) خير منها: صدقتني (٢) إذا كذبني الناس، وأوتني إذ (٣) طردني الناس، وأسعدتني بما لها، ورزقني الله الولد منها ولم أرزق من غيرها (٤).
وأذاعت سر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (٥)، وقال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنك تقاتلين عليا وأنت ظالمة (٦).
ثم إنها خالفت أمر الله تعالى في قوله <a class="quran" href="http://qadatona.org/عربي/القرآن-الكريم/33/33" target="_blank" title="الأحزاب: 33">﴿وقرن في بيوتكن﴾</a> (7)، وخرجت في
صفحة ٧٥