132

منح المدح

تصانيف

جدعت منهم الأنوف فللقلب خفوق وللدموع فمول ليس للناس يا أمام من الأمر فتيل وأين عنك الفتيل إنما الأمر للذي خلق الخلق وفي خلقه عليه دليل قل لهذا الإمام عهدك في الحر

ب على الناس حاشد ونكيل) إن همدان أمسكوا بهداهآ

وابن مران بالوفاء كفيل1 إن تكن جولة فنحن لك اليو

م ملاء بما إليه تؤول( ديننا ملة النبي ولاقو

ل لنا غير ما نراك تقول إنما اليوم مثل أمس وهمدا

ن مع الحق حيث زال تزول1 أي يوم لهم إذا نزل المؤ

ت وصاروا كأنهم إكليل ثم نادوا أباهم ، قهروا النا

س كما يقهر البكاء الفحول لا ترد الجريح نابية الجر

حى ولا الحي يزدهيه الفتيل

يعنى الإمام : المهاجر بن أبي أمية المخزومي كان عليهم أميرا مما يلي صنعاء . أخا أم سامة نهح النبي اللة . ثم قام المشعار(1) - وكان ملك أهل ناحيته وكان

صفحة ١٦٠