من النقل إلى الإبداع (المجلد الأول النقل): (٣) الشرح: التفسير – التلخيص – الجوامع
تصانيف
وجالينوس هو واضع الشكل الرابع، وهو قياس لا يقع عليه الفكر بالطبع. فالمنطق عند ابن رشد فطري وليس منطقيا آليا صوريا مصطنعا، وما يقوله ثامسطيوس من المقاييس الأربعة غير التامة لا غناء لها أصلا قول باطل.
59
ومن الفرق يتصدر المفسرون جميعهم أو بعضهم، ثم المشاءون قدماؤهم ومفسروهم، ثم القدماء، وقدماء المفسرين والمفسرون.
60
ومعظم الاستعمالات بمعنى سلبي، فمذهب جل المفسرين أن جنس الممكن هو المعدوم، والفصل الذي يخصه هو إذا وضع موجودا لم يلزم منه محال.
61
والأمر ظاهر بنفسه ولكنه خفي على المفسرين. وكان القدماء يظنون أن قياسا لذلك تبرهن به حدود الأشياء عن طريق القسمة وهو ظن خاطئ، وابن رشد هو الذي يعيد التاريخ إلى مساره الصحيح بعد أن انحرف به جميع المفسرين إلا الإسكندر.
62
ويحال إلى باقي كتب المنطق السابق على القياس مثل باري أرمنياس أو كتاب الجدل نفسه كله أو المقالة الثامنة منه أو التالية له مثل كتاب البرهان كما يحال إلى كتاب الأسطقسات.
63
صفحة غير معروفة