============================================================
النقص ومعناها هنا التبعة يقال وترت الرجل ترة على وزن وعدته عدة. وعن معاذ بن جيل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ليس يتحسر أهل الجنة الأعلى ساعة مرت بهم لم يذكروا الله فيها، (27) خرجه ابن السنى ويروى أن كل نفس تخرج من الدنيا عطشانة إلا الذاكر الله تعالى وقال سهل ما أعلم معصية أقج من ترك ذكر هذا الرب. قال النورى (28) لكل شىء عقوبة وعقوبة العارف انقطاعه عن الذكر: فصل فيه من آثار السلف رضى الله عنهم قال أنس (29) بن مالك ذكر الله علامة على الايمان ويراءة من النفاق وحصن من الشيطان وحرز من التار. وقال مالك ين ديثار(30) ومن لم يأتس بحديث الله تعالى عن حديث الخلق فنقد قل عله وعى قلبه وضاع عمره. وقال الحسن تققدوا الحلاوة فى ثلاثة أشياء فى الصلاة والذكر وقراءة القرآن قأن وجدتم ذلك والا تأعملوا أن الباب مغلق لأن كل قلب لا يعرف الله لا يأنس بذكر الله ولا يسكن إليه. قال الله تعالى "واذا ذكر الله وحده اشمازت قلوب الذين لا يزمتون بالآخرة وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون " (31) وقال بعض العارفين رزق الظاهر بحركات الأجسام ورزق الباطن بحركات القلرب ورزق الأسرار بالسكون درزق العقول بالفناء عن السكون حتى يكون العيد ساكنا بالله مع الله وقيل من قام لله بحقيتة الذكر والحمد والشكر سخر له إلا كوان والعالم جميعه وقال مطرف بن آبى بكر المحب لا يسأم من حديث حبيبه وقيل من لم يجذ وحشة الغفلة لم يجد طعم أتس الذكر. وقال عطا، الصاعقة لا تتزل على ذاكر الله تعالى قال حامد الأسود كتت مع ابراهيم الخواص فى سفر نجثتا إلى موضع نيه حيات كثيرة فوضع ركوته وجلس وجلست فلما برد الليل ويرد الهواء خرجت الحيات فصحت بالشيخ فقال أذكر الله فذكرت فرجعت الحيات ثم عادت فصحت به فقال مثل قلك فلم أزل الى الصياح قى مثل ذلك الحالة، نلسا أصبحنا قام ومشى ومشيت مهه فستطت من وطاته حية عظية قد تطوقت قلت ما أحسست بها فقال إلا متذ زمان ما رآيت ليلة أطيب من البارحة وقيل ذكر الله بالقلب سيف المزيدين يه يقاتلون أعدا مهم به يدقمون الآفات السى تقصدهم
صفحة ١٢