مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة
الناشر
الجامعة الإسلامية
رقم الإصدار
الثالثة
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مكان النشر
المدينة المنورة
تصانيف
علوم الحديث
الْمَشَايِخ ورؤية أعذار الْخلق والمداومة على الأوراد وَترك ارْتِكَاب الرُّخص والتأويلات".
وَقَالَ الْخَواص: "الصَّبْر الثَّبَات على أَحْكَام الْكتاب وَالسّنة". وَقَالَ سهل بن عبد الله: "الفتوة اتِّبَاع السّنة"، قَالَ أَبُو عَليّ الدقاق: "قصد أَبُو يزِيد البسطامي بعض من يُوصف بِالْولَايَةِ، فَلَمَّا وافى مَسْجده قعد ينْتَظر خُرُوجه فَخرج الرجل وتنخم فِي الْمَسْجِد، فَانْصَرف أَبُو يزِيد وَلم يسلم عَلَيْهِ وَقَالَ: هَذَا الرجل غير مَأْمُون على أدب من آدَاب رَسُول الله ﷺ فَكيف يكون أَمينا على أسرار الْحق".
قَالَ أَبُو حَفْص: "أحسن مَا يتوسل بِهِ العَبْد إِلَى مَوْلَاهُ دوَام الْفقر إِلَيْهِ على جَمِيع الْأَحْوَال وملازمة السّنة فِي جَمِيع الْأَفْعَال وَطلب الْقُوت من وَجه الْحَلَال".
وَأخرج أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن سهل بن عبد الله قَالَ: "أصولنا سِتَّة أَشْيَاء: التَّمَسُّك بِكِتَاب الله، والاقتداء بِسنة رَسُول الله وَأكل الْحَلَال، وكف الْأَذَى وَاجْتنَاب الآثام، وَأَدَاء الْحُقُوق"، وَأخرج عَنهُ قَالَ: "من كَانَ اقْتِدَاؤُهُ بِالنَّبِيِّ ﷺ لم يكن فِي قلبه اخْتِيَار لشَيْء من الْأَشْيَاء".
1 / 73