(قسمت يَمِينك فِي الورى الأرزاق والآجال ... بَين منى وَبَين منون)
(وأريتنا بجميل صنعك مَا روى الراوون ... عَن أُمَم خلت وقرون)
(وضمنت أَن تحيى لنا أيامهم ... بالمكرمات فَكنت خير ضمين)
(كَاد الأعادي أَن يصيبك كيدها ... لَو لم تكدك برأيها المأفون)
(تخفى عداوتها وَرَاء بشاشة ... فتشف عَن نظر لَهَا مشفون)
(دفنت حبائل مكْرها فرددتها ... تذوي بغيظ صدورها المدفون)
(وَعلمت مَا أخفوا كَأَن قُلُوبهم ... أفضت إِلَيْك بسرها المخزون)
(كمنوا وَكم لَك من كمين سَعَادَة ... فِي الْغَيْب يظْهر من وَرَاء كمين)
(فهوت نُجُوم سعودهم وَقضى لَهُم ... بالنحس طَائِر جدك الميمون)
(فتمل دولتك الَّتِي حكمت لَهَا ... الأقدار بالتأييد والتمكين)
1 / 23