ألف دِينَار وَإِطْلَاق ألف أَسِير من الْمُسلمين فَكَانَ الْفَقِيه ضِيَاء الدّين عِيسَى مأسورا عِنْدهم من نوبَة الرملة فالتزم أَن يُؤَدِّي من قطيعته الْمَذْكُورَة القطيعة الَّتِي عرف بهَا فكاكه وَأما هُوَ ابْن القومصية فَإِنَّهُ افتكته أمه بِخَمْسَة وَخمسين ألف دِينَار صورية وَأما أود مقدم الداوية فَإِنَّهُ مَاتَ فِي سجنه فطلبت جيفته فَأَخَذُوهَا بِإِطْلَاق أَسِير وَطَالَ أسر البَاقِينَ فَمنهمْ من هلك فِي الْأسر وَمِنْهُم من خرج بقطيعة وأمان وَكَانَت لعز الدّين فرخشاه فِي هَذِه النّوبَة الْيَد الْبَيْضَاء وَالْبَلَاء الْمَذْكُور
ذكر سَبَب غيبَة وَالِدي الْملك المظفر
سقى الله عهوده الرضْوَان عَن هَذِه النّوبَة
وَذَلِكَ أَن سُلْطَان الرّوم السلاجقة قلج أرسلان أرسل فِي طلب حصن رعبان يدعى أَنه من بِلَاده وَإِنَّمَا أَخذه مِنْهُ نور الدّين بِغَيْر أَمر
1 / 18