منهج الصحابة في دعوة المشركين من غير أهل الكتاب
الناشر
دار الرسالة العالمية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م
مكان النشر
بيروت
تصانيف
بشكل عام دون الأحاديث التي اختص بها أحد من الصحابة دون غيره، وذلك تجنبًا للإطالة والابتعاد عن مضمون هذا البحث، وللتدليل على أهمية هذه الفئة من المسلمين في نقل هذه الرسالة والاعتماد عليهم في اتباع سيرتهم والاقتداء بهم، ومن هذه الأحاديث ما يأتي:
١ - الحديث الأول: عن عمران بن حصين ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (خير أمتي قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم «^١).
٢ - الحديث الثاني: عن أبي سعيد ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (لا تسبوا أصحابي؛ فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبًا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه «^٢).
٣ - الحديث الثالث: عن أبي موسى ﵁ قال: صلينا المغرب مع رسول الله ﷺ ثم قلنا: لو جلسنا حتى نصلي معه العشاء، قال: فجلسنا فخرج علينا فقال: (مازلتم ها هنا؟ (قلنا: يا رسول الله، صلينا معك المغرب ثم قلنا نجلس حتى نصلي معك العشاء، فقال: (أحسنتم أو أصبتم (، قال: فرفع رأسه إلى السماء وكان كثيرًا ما يرفع رأسه إلى السماء فقال: (النجوم أمنة للسماء، فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعدون، وأنا أمنة لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي، فإذا ذهب أصحابي
_________
(^١) صحيح البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ، باب فضل الصحابة ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم، رقم ٣٦٥٠، ص ٦١٢.
(^٢) صحيح البخاري، كتاب فضائل أصحاب النبي ﷺ، باب قول النبي ﷺ: (لو كنت متخذًا خليلًا (، رقم ٣٦٧٣، ص ٦١٦.
1 / 37